في سياق الاستشارة الطبية المتعلقة بالصحة العامة، قد يواجه الأطباء حالات تتطلب تناول كميات محدودة جدًا من الكحول لأغراض علاجية محددة، مثل الوقاية من تجلط الدم لدى مرضى القلب الذين يعانون من خطر ارتفاعه. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذا الأمر ليس حكمًا عامًا، بل حالة خاصة جدًا وفقًا للشريعة الإسلامية. فشرب الخمر حرام بشكل نهائي ولا يجوز تحت أي ظرف كان، إلا إذا كانت هناك ضرورة ملحة تتعلق بحفظ النفس البشرية. في هذه الحالة، يمكن أخذ أقل قدر ممكن وفي حدود الضرورة القصوى فقط. هذه الحالة تستند إلى قاعدة الضرورة تبيح المحظور، ولكن يجب التنويه بأن القرار النهائي يجب أن يكون بإشراف طبي ومتابعة قانونية ودينية دقيقة. لذلك، ينصح دائما باستشارة الطبيب والمعالج الديني قبل اتخاذ مثل هذا القرار الحساس والجوهري.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مشكلتي أني على خلاف مع زوجي، وتركت منزل الزوجية بعد شك سبعة أشهر، وبعدما لمح لي بأنه يتواصل هاتفيا م
- ما حكم الصلاة خلف إمام عندما يقرأ القرآن ولا يجيد القراءة مثل من يقول في قراءة الفاتحة: الهمد ـ بدلا
- سافرت إلى أوروبا للسياحة وحصلت لزوجتي مضايقات منهم بسبب الحجاب، (النقاب)، فهل زوجتي إذا وضعت الحجاب
- أرسلت مبلغا مع أحد المعارف وهو مسافر؛ ليسلمه لشخص آخر. وعند وصوله، أخبرني أن المبلغ سرق منه، وأنا أث
- نترك في مسجدنا معبرًا بتقدير متر عن شمال الصف، بحيث لا يلتصق الصف بالحائط؛ من باب الوقاية، ووضعنا خط