في الفقه الإسلامي، تبرز قاعدة أساسية مفادها أن الأصل في الأشياء الإباحة، مما يعني أن كل ما يوجد على الأرض يعتبر مباحًا للانتفاع به ما لم يكن هناك دليل شرعي محدد يحرمه. هذه القاعدة تنطبق على مجموعة واسعة من الأشياء، بما في ذلك الأطعمة والمشروبات والملابس ومواد التنظيف. ومع ذلك، هناك استثناءات مهمة يجب مراعاتها.
أولاً، يجب تجنب أي مواد تحتوي على عناصر خطيرة يمكن أن تؤدي إلى تلف الصحة بشكل كبير، حيث يعتبر القرآن الكريم هذا النوع من المواد محرمًا (البقرة: 195). بالإضافة إلى ذلك، أكد النبي صلى الله عليه وسلم على عدم القيام بأي سلوكيات تضر الآخرين أو النفس بنفسها (لا ضرر ولا ضرار). لذلك، عند الشك في سلامة المنتج الغذائي، من الأحوط تجنب استخدامه خاصة لو كانت الآثار الجانبية محتملة.
إقرأ أيضا:مخارج الحروف العربية بالصوربالنسبة لللحوم والذبائح، فإن الأصل فيها التحريم حتى يتم قتل الحيوان وفق الطرق المسموح بها حسب الشريعة الإسلامية، والتي تشمل الذبح باسم الله عز وجل. لذلك، لا بد من التأكد من طريقة الذبح قبل تناول اللحوم. أما المنتجات المعلبة والمصنعة خارج العالم الإسلامي والتي لا يوجد لديها معلومات واضحة حول طرق الذبح، فتعتبر مشتبه بها بناءً على الأصل العام للحكم الشرعي وهو التحريم حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك.
في حالة عدم توفر معلومات كافية لاتخاذ قرار نهائي بشأن حِلِّية أو حرمة المنتج، يمكن النظر إليه كمباحة كون الأصل فيها الإباحة. ومع ذلك، يجب دائماً الرجوع للاستشارة مع أحد العلماء الكبار أو المفتين المعتمدين للتأكيد حول حكم أي منتج غير واضح الحكم فيه.
- ليلي هانداياني
- سؤالي حول المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال هل يوجد نص قرآني بذلك أو حول ذلك
- في حال استمرار إغلاق المساجد، ومصليات العيد بسبب جائحة كورونا، ما حكم صلاة العيد في هذه الأوضاع، وهل
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجوكم أن تساعدوني، أنا داخل النقاش مع جماعة نصارى يقولون لي يبغون ت
- قبل عدة أيام حلفت، ولم يكن قصدي، ولكن خرج الحلف من لساني دون قصد، وأردت ردع ابني لكي يقرأ؛ لأن عنده