يتناول النص مسألة إرضاع الطفل بعد الوضوء، حيث يُجمع العلماء على أن هذا الفعل لا يبطل الوضوء. يستند هذا الحكم إلى قاعدة شرعية مفادها أن أي شيء يخرج من الجسم من غير السبيلين (القبل والدبر) إذا كان طاهراً، فلا يُعتبر ناقضاً للوضوء. في حالة إرضاع الطفل، يُعتبر الخارج من الثدي طاهراً، وبالتالي لا ينقض الوضوء. بناءً على ذلك، يمكن للمرأة أن ترضع طفلها دون أن يؤثر ذلك على وضوئها، طالما أنها قد أكملت وضوءها قبل الإرضاع. هذا الحكم الشرعي يوفر راحة وسهولة للمرأة المسلمة التي تحتاج إلى رعاية طفلها أثناء أداء الصلاة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة هذه القصة التي يقال إنها في زمن موسى -عليه السلام- عن الذي لا يستقيم على التوبة، كلما تاب فسد
- مصاب بالوسواس القهري، وأريد أن أتبع مذهب مالك في طهارة لعاب الكلب، ولكني قرأت ردًا لكلام مالك، وهو ا
- سيدي الكريم: طلقني زوجي بلفظ أنت طالق بعد أن أمره أخوه بذلك ولم يكن ينوي الطلاق وإنما التهديد والتأد
- هل يجوز للمرأة طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي الواقع عليها من سوء معاملة زوجها لها، وسوء ظنّه بها، وإه
- Niergnies