وفقًا للنص المقدم، فإن إسلام الزوجين الكافرين معًا لا يتطلب إعادة عقد النكاح. هذا الحكم مستند إلى عدة أدلة شرعية. أولاً، وفقًا لابن قدامة رحمه الله، أنكحة الكفار صحيحة، ويُقرون عليها عند إسلامهم دون النظر إلى صفة عقدهم وكيفيته. ثانيًا، أجمع العلماء على أن الزوجين إذا أسلما معًا في حال واحدة، أن لهما المقام على نكاحهما ما لم يكن بينهما نسب ولا رضاع. هذا يعني أن النكاح الذي تم بينهما قبل الإسلام يبقى صحيحًا بعد إسلامهما.
بالإضافة إلى ذلك، هناك دليل عملي من عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أسلم خلق وأسلم نساؤهم وأُقِرّوا على أنكحتهم دون أن يسألهم النبي عن شروط النكاح أو كيفيته. هذا الأمر علم بالتواتر والضرورة، مما يجعله يقينًا. خلاصة القول، لا حاجة لإعادة عقد النكاح إذا دخل زوجان في الإسلام معًا، لأن النكاح الذي تم قبل الإسلام يبقى صحيحًا بعد إسلامهما.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- Dahlia Greidinger
- بارك الله فيكم. أشتغل بمحل تجاري، اتفقت مع صاحب المحل على مبلغ معين يدفعه لي كل شهر، بالإضافة لهذا ه
- تقدم لي شاب متدين ولكنه سبق له الزواج من قبل من امرأة أخفت عنه أنها تعاني من مرض خطير تضاعف بعد الزو
- هل نحن خلقنا برغبتنا أم رغما عنا؟ إذا كان برغبتنا كيف ذلك ونحن لم نكن موجودين أصلا ؟ أو إذا كان رغما
- ماالحكم في من يقوم بالنصب والاحتيال بإستغلال الثغرات الموجودة في قانون البلد الذي يعيش فيه وبحيث لاي