يدعي بعض أعداء الدين أن الإسلام انتشر بحد السيف، لكن النص يوضح أن هذا الادعاء غير دقيق. في الواقع، انتشر الإسلام في البداية بالحجة والبيان، حيث استجاب له من استمع إلى البلاغ. ومع ذلك، عندما واجه الإسلام مقاومة وعنادًا، تم استخدام القوة والسيف كوسيلة أخيرة. هذا لا يعني أن الإسلام يجبر الناس على اعتناقه، بل هو نتيجة لرفض البعض لدعوة الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، انتشر الإسلام أيضًا بدخول الناس فيه أفواجًا بدون قتال، كما حدث في أفريقيا وشرق آسيا. المسلمون لم ينشروا دينهم بالسيف، بل كانوا يدعون إلى دينهم ويبينون محاسنه. وقد انتشر الإسلام بسبب ملاءمته للفطرة البشرية، مما جعل الكثير من شعوب العالم يدخلون فيه. هذه الادعاءات الكاذبة عن انتشار الإسلام بحد السيف هي محاولات من أعداء الإسلام للطعن فيه وتبرير احتلال بلاد المسلمين.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ياكرام، أنا أعاني في التحري عن الصلاة الواجبة عليّ بعد الدورة الشهرية، قرأت كثيرا من الفتاوى ولم أجد
- قلت لزوجتي: كلما خرجت من البيت دون إذني تكونين طالقا ـ ثم بعد ذلك بفترة أذنت لها إذنا عاما لا أتذكر
- لي حق عند شخص، ولكنه لم يسدده على الوجه الكامل والشرعي وعلى المتفق أصلا عليه، ولكي أسترد حقي يجب أن
- هل الاجتماع للذكر والتسبيح هو بدعة ، فعندما قال عبدالله بن مسعود لقوم (لا أذكر اللفظ بالتحديد) ولكن
- نقل ابن تيمية في كتابه درء التعارض قول الرازي الآتي: «الوجه الخامس في نفي علوه على الخلق أن الأحياز