برزت مدرسة الواقعية في العلاقات الدولية كرد فعل على الأحداث الصعبة عقب الحرب العالمية الأولى، حيث قدمت رؤى عميقة أثرت بشكل كبير في تفسير وتحليل الديناميكيات الدولية. ساهم كلٌّ من هانس مورجنثاو، ريمون آرون، وكارل فويتييه بأفكارهم المميزة ضمن هذا السياق. رأى مورجنثاو الدولة كموضوع مستقل يسعى لتحقيق القوة والنفوذ عبر العلاقات الدولية، بينما اقترح آرون مفهوم “الفوضوية” للنظام العالمي، مؤكدًا على افتقاره لقوة مركزية منظمة. أما فويتييه فقد شدد على أهمية الاستعداد الدفاعي والأمني للحفاظ على السيادة الوطنية. تجمع هذه الآراء الثلاث تحت مظلة مشتركة تتمثل في اعتبار الدول بحاجة لأن تكون جاهزة لتأمين مصالحها وسط بيئة دولية فوضوية وغير منظمة. وقد استمرت مساهمات هؤلاء المفكرين في توجيه الدراسات والتخطيط السياسي لعلاقات الدول حتى وقتنا الحالي.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي سؤال:هل من حقوق المرأة شرعا أن يوضح لها زوجها فيما ينفق ماله؟ أنا متزوج ولي طفلان وأنا أحاول تقو
- أريد أن أساهم في نشر الدين في قريتي فكيف يكون ذلك؟ أرشدوني إلى بعض الوسائل. وجزاكم الله خيرا.
- ما سبب عدم الارتياح في الصلاة؟ وكيف أقنع مسلما بها؟.
- أنا امرأة متزوجة وزوجي يجبرني على عمل حاجبي بحجة أنه يريدنى مرتبة وهذا يؤثر على منظر وجهي وهو يكره ذ
- عندي شبهة يدعيها البعض وهي أنه كلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فلا بد للمسلم أن يصلي عليه بينما لا