يؤكد النص على أن ليلة الإسراء والمعراج، رغم أهميتها الروحية العميقة في الإسلام، لا يوجد دليل قاطع يحدد تاريخها بدقة، مما يجعل الاحتفال بها في تواريخ محددة مثل الخامس والعشرين أو السابع والعشرين من شهر رجب غير مبرر شرعاً. علماء الدين الإسلامي، مثل الشيخ ابن باز، يرون أن هذا الاحتفال يعتبر بدعة، حيث لم يتم تحديد تاريخها بشكل واضح في النصوص الدينية الثابتة. هذا الرأي يستند إلى تحذيرات النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الابتكارات والتعديلات التي لم تكن جزءاً من الدين الأصيل. الكتاب المقدس الكريم والسنة النبوية هما المصدران الوحيدان للشريعة الإسلامية الكاملة، كما جاء في القرآن الكريم: “اليوم أكملت لكم دينكم”. لذلك، فإن الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بطريقة منظمة يعتبر تعدياً على الوحدة والتجانس الذي يدعو إليه الله تعالى. يجب على المسلمين الالتزام بالطريق المحفوظ المتبع الذي رسمه النبي صلى الله عليه وسلم، وتجنب الانجرار خلف التجارب الشخصية أو الثقافية الغامضة التي قد تعتبر تدخلات بشرية غير مرغوبة في شؤون الدين.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعرب- رجل يعمل في مجال أمن الطرق، ومهمّته إيقاف السيارات بشكل عشوائي، فإن وجدها كاملة الأوراق تركها، وإلا
- أعمل في شركة تعمل في مجال صنع السجاد وأنا أعمل في مجال التصدير للدول الأوروبية يقوم البائع بإرسال ال
- ساعدت شخصًا للعمل في أحد البنوك الربوية، ولم أكن أقصد، أو أحسب جانب الربا، إنما ساعدته كي يجد عملًا،
- سؤالي هو جزاكم الله خيرا: ما هي الأخطاء التي إذا فعلتها في الصلاة بطلت صلاتي، ووجب علي إعادتها ؟؟ فأ
- Gerard Manley Hopkins