في النقاش الذي دار بين ريم القروي وأصدقائها، تبرز قضية محورية تتعلق بالتوازن بين الإطار المرجعي والغموض في صياغة التفكير. ريم تطرح السؤال الأساسي حول ما إذا كان يجب الاستسلام للأهداف المحددة التي تحدد مسارات التفكير، أم كسر هذه القوالب لفتح آفاق جديدة للخيال. لطفي الدين القبائلي يقدم وجهة نظر مختلفة، حيث يرى أن السؤال الأهم هو كيفية استيعاب كل من الإطار المرجعي والغموض بطريقة تراعي الحقيقة دون تقييد التفكير. لطفي يؤكد على ضرورة الالتزام بالحقيقة الواحدة التي تمس الجميع، معتبراً أن الفضول والإثارة ينبنيان على ذلك لا على رفضها أو غمرها بالغموض. من ناحية أخرى، تختلف بسمة العامري مع ريم ولطفي، مؤمنة بأن النقاش يجب أن يكون فضوليًا وإثارةً، وأن الهدف ليس مجرد التفكير المجرد بل هو حفظ حقيقتنا على الرغم من القوالب المحددة في المجتمع. أديب العروي يطرح سؤالاً مهماً حول ما إذا كان الفضول والإثارة غاية بذاتها، مؤكداً أن معرفة الحقيقة ضرورية لبناء شيء أفضل وأن الفضول بلا أساس حقيقي لا قيمة له. في ختام النقاش، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان يجب الاعتماد على إطار مرجعي واضح في صياغة تفكيرنا أم الانفتاح على الغموض والخيال،
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- أنا فتى، وأبي وإخواني لا يؤدون صلاة الجمعة، فلذلك أذهب سيرا على الأقدام إلى المسجد الذي يبعد حوالي ك
- هل إن ختم القرآن على مدى ثمانية أشهر بمعدل ربع في كل يوم من صلاة الصبح في جماعة من طرف الإمام يعتبر
- ما حكم الدعاء بالتوفيق لفريق رياضي، يلعب بطولة فيها عوض؟ وهل يصل الأمر للكفر؟
- شخص يملك بيتا، لو توفي الآن ورثته أمه وأبوه وبناته الأربع، فهل يجوز لهذا الشخص أن يوصي بالبيت لبناته
- هل يجوز استعمال الفترة التجريبية لموقع معين بعد انتهائها مرة ثانية، مع العلم أن الموقع تعليمي، وهو ل