إن الإسلام دين يظهر روح الرحمة والسماحة، حيث يحرص على تيسير الأمور على عباده، ورفع المشقات عنهم. فلم يؤمر المسلمون بتحمل فوق طاقتهم، بل كل عمل طيب مكافأة له والثواب، بينما الأعمال السيئة تحمل الوزر عليها فقط. هذا التيسير واضح في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”. كما أن الإسلام يرحم عباده ويقبل توبتهم مهما بلغ حجم زلاتهم، حتى لو كانوا مجاهرين بمعاصيهم. هذا ليس مجرد تأجيل للعقاب، ولكنه دعوة للمزيد من التقرب إلى الله عبر الطريق المستقيم الذي اختطه لنا الرسول الأعظم، طريق الرحمة والخير. وبالتالي، فإن إظهار يسار الإسلام دليل لمن لا يعرفه على طبيعة الإسلام الهادئة والمعتدلة، التي تهدف إلى راحة عباده وتيسير أمورهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اسأل عن كيفية توزيع الميراث ؟
- ما حكم سرد مشاكلي أمام الناس؛ ليس للضجر، ولكن بنية دفع العين والحسد؟
- دعوت الله كثيرا وتوكلت عليه، واستخرته في مسألة خير، لكن الله لم يوفقني في هذه المسألة، وأغلقت أمامي
- سألني صديق هذا السؤال ووددت أن يكون ردي عليه شافيا كافيا، وهذا نص السؤال: أتساءل دائما حين أقرأ نصوص
- أنا شاب مغترب في إحدى الدول العربية، فكرت بفعل الزنا؛ لأني في حاجة شديدة لهذه الغريزة، مع العلم أني