في نقاش شامل حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، سلط المشاركون الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تقييم طريقة تصميم الامتحانات التقليدية التي تعتمد على أسئلة الاختيار من متعدد. بينما اعترف الكثير بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، إلا أن هناك قلقًا بشأن إمكانية استخدامه كمصدر للغش، الأمر الذي قد يتسبب في انتقاص الملكية الفكرية للأعمال الأكاديمية. بالإضافة إلى ذلك، أكد المتحدثون على أهمية تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي واحترام الجوانب الإنسانية للتدريس. يُشدد هؤلاء على ضرورة عدم السماح للتكنولوجيا بالسيطرة الكاملة على العملية التعليمية، لأن التجارب الشخصية والعلاقات بين المعلمين والطلاب هي جوهر التعلم الناجح. وبالتالي، يجب تنفيذ الذكاء الاصطناعي بطريقة تكمل وتعزز الأنشطة البشرية بدلاً من استبدالها. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تم التأكيد على ضرورة التركيز على “رحلة التعلم” وليس فقط تقديم المعلومات، مع مراعاة جوانب الشبكات الاجتماعية والمعرفة الذاتية لضمان فعالية ونجاح النظام التعليمي الشامل.
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضر
