في ظل التحولات الجذرية التي تشهدها البيئة العالمية بسبب الرقمنة، باتت إعادة تعريف مفهوم القيادة ضرورية. ينصب التركيز هنا على الذكاء العاطفي والقيادة التشاركية كمؤثرين رئيسيين في إدارة المؤسسات الحديثة. يساهم الذكاء العاطفي، الذي يعرف بفهم وإدارة المشاعر الشخصية ومعالجة مشاعر الآخرين، في خلق بيئات عمل صحية وفعالة عن طريق تعزيز العلاقات الداخلية بين أعضاء الفريق. أما القيادة التشاركية فتتمثل في توزيع السلطة واتخاذ القرارات بشكل جماعي، مما يسمح للأفراد بالشعور بمزيد من المشاركة والسعادة الوظيفية.
هذه المفاهيم الجديدة مهمة خاصة في عصر الرقمنة، حيث تقدم التكنولوجيا فرصاً للتواصل والإبداع دون حدود جغرافية. ومع ذلك، فإن تطبيق هذه المفاهيم يواجه تحديات عملية، بما فيها الاعتقاد الخاطئ بأن القوة تعني السيطرة الكاملة بدلاً من توجيه الطاقة الإيجابية للفريق. لذلك، يجب على القادة استخدام المهارات الاجتماعية والعاطفية للحفاظ على تماسك الفرق المتنوعة ثقافيًا ولغويًا وفكريًا. بهذا الشكل الجديد لإدارة القوى العاملة، ستكون هناك حاجة أكبر لتنمية العلاقات البشرية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وإن كان ذلك مع مراعا
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- هناك جزء من أصبع قدمي، جاف وباهت قليلا، ومرتفع قليلا، لكنه متصل بالجلد تماما، فهو يظهر مثل انتفاخ من
- معبد ياماوتشي
- أريد أن أعمل في مجال تمرير المكالمات الدولية، ولكن الدولة تمنعه، وذلك لاحتكار الدولة له، وتوجد مادة
- Shamkhan A
- أسكن في مكان كل المساجد فيه تضع اسم الله جل وعلا مقابل اسم رسوله، وكنت قد نبهت أحد المسؤولين في أحد