في النقاش حول تأثير التكنولوجيا على هوية الإنسان، يطرح الوزاني الغريسي تساؤلات حول إمكانية إعادة صياغة أنفسنا لصالح تكنولوجيا تشبه المصمم، مما يشير إلى عصر قد يصبح فيه الأفراد أجزاء قابلة للتبديل، محمولة من التكوين الإلكتروني بدلاً من كائنات تاريخية. هذا الطرح يثير جدلاً حول مفهوم السعادة والنجاح في هذا السياق الجديد. حسان الدين الشرقاوي يرى ضرورة إعادة تعريف هذه المفاهيم، بينما يعتقد أزهري بن القاضي أن السعادة والنجاح لا يمكن أن ينحصرا في إطار ما هو ممكن إذا لم نعتز بالإمكانات. إسماعيل بن عبد الله يرد على ذلك متسائلاً عما إذا كنا نسينا معنى التقييم، مشدداً على أن المعيار لا يحدد شيئًا سوى أفق نظرنا. عبد الغفور الدرقاوي يختلف مع إسماعيل بن عبد الله، معتقداً أن التقييم هو الذي يمنح المعنى للأشياء التي ننظر إليها كبشر. يتضح من النقاش أن هناك اختلافات في الرأي حول تأثير التكنولوجيا على هوية الإنسان، مع التركيز على مفاهيم التقييم والإمكانات ودور كل منهما في تعريف قيمة الأشياء وتأثيرها على مستقبل الإنسانية.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ- فاطمة آل عمرو
- أنا شاب عمري 21 سنة التزمت منذ 5 أشهر، ولكن لدي مشكلة فأنا أعلم أن المعازف حرام ومالها حرام ولكن وال
- أنا أريد أن أتوب إلى الله من ذنوبي ولكني أرجع لنفس الذنب بعد مرور 5 سنوات على هذا الذنب رغم أني أعلم
- أريد أن أعتمر عن أحد والدي. فمن هو الأحق منهما بالعمرة، مع العلم أن والدي متوفى، وأمي حية، ولكنها في
- أنا طبيبة بيطرية 33 سنة، آنسة، كنت أعمل فى إحدى شركات الأدوية منذ 3 سنوات، وتركتهم لعدم حصولي على مس