في النقاش، يُطالب المشاركون بإعادة صياغة مفهوم التعاون بشكل جذري، حيث يُعتبر المصطلح الحالي مجرد زخرفة تُغطي مصالح خفية. تُشدد رباب بن شماس على ضرورة تغيير الأسس القائمة على السلطة والسيطرة، وتدعو إلى بناء شراكات جديدة تعتمد على المساواة والتجاوز الذاتي. يدعم عبد الشكور المهنا هذا الرأي، مؤكدًا على ضرورة ثورة في العقلية الجماعية إلى جانب التغيير الفعلي في المنظمات. يرى فاضل السالمي أن تغيير الاسم وحده لا يكفي، بل يجب التأثير على أذهان الناس لإقناعهم بضرورة هذا التحول. تُضيف مها بن موسى أن هذا التفكير الحر يجب دمجه في أنظمة الحكم والتنظيمات الاجتماعية بشكل عملي. بينما ترى كوثر الدرقاوي أن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، بالتخلص من الأنماط القديمة التي لا تزال تُسيطر على أفهامنا. يُختتم النقاش بالتركيز على ضرورة تحول جذرى في مفهوم التعاون، من مجرد شعار إلى ممارسة حقيقية مبنية على المساواة، الاحترام والشفافية.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- هل يسمح بالسماع للقرآن الكريم أثناء النوم وأترك المسجل شغال وأنام عنه حتى ينتهي الشريط ؟
- لدينا في ديننا البراء من العصاة، وكرههم لما هم عليه من معصية الله ، الصحابة غير معصومين وعندهم ذنوب
- ما اسم أكبر أبناء سيدنا نوح عليه السلام؟
- كيف أفرق بين وسوسة النفس ووسوسة الشيطان؟ وهل أؤاخذ على ما تحدث به نفسي؟
- أنا كنت أصلي وأقطع والآن والحمد لله هداني ربي، وأصلي في وقتها وأصلي النوافل لكن سمعت أنه يجب علي أن