إعادة صياغة السرديات

في النقاش، تُطرح فكرة إعادة صياغة السرديات كاستراتيجية لتغيير المؤسسات التي تفرض السلطة والهيمنة الثقافية. يُقترح اللعب الداخلي كوسيلة لتغيير هذه المؤسسات من الداخل، بدءًا من مجالات ضيقة وتوسع إلى النظام بأكمله. يُؤكد بعض المشاركين على أهمية العمل من داخل المؤسسات لخلق ثقافة جديدة، حيث يمكن أن يصبح الأفراد إطارات جدلية ومبتكرة للسياسات. ومع ذلك، يُلاحظ صعوبة التعاون بين الأفراد والمنظمات بسبب اختلاف المصالح والأهداف. يُؤكد البعض على ضرورة ضغط وإرادة قوية لتحقيق تغيير جذري وتجربة جديدة تُركز حقًا على التغيير. تُناقش فكرة الضغط من الخارج كبديل عن اللعب الداخلي، حيث يُطرح سؤال حول ما إذا كان ينبغي على المجتمع الاستمرار في اللعب الداخلي أم التوجه إلى الضغط من الخارج لتحقيق التغيير الحقيقي. يُقرّ بعض المشاركين بأن التحول الحقيقي لا يأتي من خلال الخطابات فحسب بل بفعل المقاومة والدفاع عن أجندات جديدة.

إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائق
السابق
التوازن بين التسامح والحفاظ على القيم
التالي
التاريخ منصة انطلاق أم مسؤولية؟

اترك تعليقاً