في النقاش الذي دار حول مقال بدرية بن خليل، تم التركيز على فكرة استغلال التقنية لمواجهة الغضب المجتمعي من خلال إعادة تأويل واستخدام تقنيات الاتصال الحديثة بطرق إيجابية. بدرية بن خليل تقترح أن مواجهة الغضب المجتمعي لا تتطلب بالضرورة التمرّد الجذري ضد النظام، بل يمكن تحقيق ذلك من خلال هدم الطقوس والسلوكيات الصغيرة التي تعزز قوة المؤسسات. ثريا الديب وحمادي الدرقاوي يؤيدان هذا الطرح، حيث تؤكد ثريا على دور وسائل التواصل الاجتماعي في رفع مستوى الوعي العام وتشجيع الخطاب المفتوح، بينما يحذر حمادي من المعلومات الخاطئة المنتشرة عبر الإنترنت ويقترح تحسين نوعية المحتوى الرقمي ودعم الصحافة البديلة. يتفق الجميع على أهمية تكنولوجيا الاتصالات في إحداث تغييرات إيجابية، لكنهم يشددون أيضاً على ضرورة تطوير ثقافة معتمدة على الحرية والاستقلال الذاتي. النتيجة النهائية هي الحاجة الملحة للتواصل المسؤول والإعلام الجديد الذي يعمل لصالح الناس، مع الاعتراف بأن العملية ستكون مليئة بالتحديات لكنها ستؤثر بشكل مباشر على رفاهيتنا جميعاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- أرجو منكم التكرم والإجابة على سؤالي بسرعة مع الشكر، ما الحكم إذا أدركني الأذان لصلاة الفجر وأنا في ح
- هل الملح المصنوع من البول حلال أم نجس؟.
- Swedish Armed Forces
- أنا امرأة أعمل في ميدان البيع، ألزمني رئيسي الشهر الماضي بالكذب على الزبائن. ما حكم ما تقاضيته؟ في ح
- ضربت عمي بكرسي على ذراعه، مما جعل الذراع تتورم، وخشيت أمي نقله للمستشفى -لأنه عاجز عن الحركة من قبل