في هذا النقاش الذي يدور حول “إعادة هيكلة التعليم لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي”، يتفق الخبراء المشاركون – وهم دوجة الشهابي، وطلال العماري، وأفنان الصيادي، وسارة السيوطي، والودغيري الحسني – على أن الثورة التكنولوجية التي يقودها الذكاء الاصطناعي تفرض تغييراً جوهرياً في أساليب التعليم التقليدية. ويؤكدون على حاجتنا الملحة لتوسيع المناهج ليشمل مواضيع مثل الأخلاق الرقمية والإلمام بالبيانات الكبيرة والحسابات المتقدمة الخاصة بأنظمة الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، يجب التركيز بشكل أكبر على المهارات الإبداعية والتفكير الناقد.
كما يناقشون ضرورة انتقال أدوار المعلمين من مجرد مستخدمين تقليديين للتكنولوجيا إلى قادة أساسيين في عملية تطويرها واستخداماتها. وينصب الهدف الأساسي لهذه العملية التعليمية الجديدة على تمكين الطلاب من التفكير النقدي وإطلاق العنان لإبداعاتهم واكتساب القدرة على حل المشاكل بطرق مبتكرة خارج حدود المجالات التقنية. وبالتالي، فإن المفتاح الرئيسي لتحقيق هذه الأهداف يكمن في اعتماد نظام تعليم قادر على تخريج أجيال تمت
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقات