إعراب سورة النصر

تتناول سورة النصر، وهي آخر ما نزل من السور في القرآن الكريم، موضوعات مهمة تتعلق بالنصر والفتح والتوحيد. تبدأ السورة بقوله تعالى “إذا جاء نصر الله والفتح”، حيث يبدأ الإعراب بـ”إذا” كظرف زمان مبني على السكون في محل نصب، متضمنًا معنى الشرط. “جاء” فعل ماض مبني على الفتح، و”نصر” فاعل مرفوع، و”الله” لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. ثم يأتي “والفتح” معطوفًا على “نصر” مرفوعًا.

وتتابع السورة في الآية الثانية بوصف دخول الناس في دين الله أفواجًا، حيث يبدأ الإعراب بـ”ورأيت” معطوفة على ما قبلها، و”رأى” فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث، و”الناس” مفعول به منصوب. “يدخلون” فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و”في دين الله” جار ومجرور متعلق بـ”يدخلون”، و”أفواجًا” حال منصوب.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني

وفي الآية الثالثة، تأمر السورة بالسبح بحمد ربك والاستغفار له، حيث يبدأ الإعراب بـ”فسبح” جوابًا لشرط غير جازم، و”سبح” فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره “أنت”. “بحمد ربك” جار ومجرور متعلق بـ”سبح”، و”واسْتَغْفِرْهُ” معطوفة على “سبح”، و”إنّه كان توابًا” تعليلية، حيث “كان” فعل ماض ناقص ناسخ، واسمها ضمير مستتر جوازًا تقديره “هو”، و”توابًا” خبر “كان” منصوب.

بهذا الإعراب الوافي، تبرز سورة النصر موضوعاتها الأساسية حول النصر والفتح ودخول الناس في دين الله، مع التأكيد على أهمية التوحيد والاستغفار.

السابق
أمثلة على المناسخات
التالي
هل أكل الضب حلال أم حرام

اترك تعليقاً