فيما يتعلق بإعطاء الصدقات للأيتام، يشدد النص على أهمية الالتزام بالطريقة التي حددها المتبرع. إذا حدد المتبرع يتيماً معيناً أو بلداً معيناً، فإن الواجب على الوكيل هو الالتزام بذلك، حيث لا يجوز له التصرف في المبلغ إلا وفقاً لإرادة المتبرع. في غياب تعليمات محددة، ينبغي أن تنفق الصدقة في البلد الذي أنت فيه، حيث أن هذا هو المتبادر من فعله. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أيتام بلدك وبلد المتبرع غالبًا ما يكونون أكثر استحقاقًا للمساعدة، نظرًا لفقرهم الشديد. إذا لم يمنع المتبرع من صرف المال في أيتام البلد الذي سافرت إليه، أو طلب منك أن تنفقه هناك، وأعطاك مبلغاً معيناً، فلا يلزمك إلا ما يعادلها بعملة البلد الذي أنت فيه. إذا كنت غير متأكد من كيفية التصرف، فمن الأفضل أن تستشير المتبرع مرة أخرى. إذا أذن لك، فحسنًا، وإلا فعليك إعادة المال لتنفق في أيتام بلدك وبلد المتبرع. هذه القواعد الشرعية تهدف إلى ضمان أن تصل الصدقات إلى مستحقيها وتكون في صالح الأيتام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- ما حكم الدِّين في زوجة تشاجرت مع زوجها، فقام بسبّ الله وهو غاضب، وهذه المرة الثالثة، وبعدها سمعنا من
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة اللهسيدي أنا رجل صنعت معروفا مع شقيقتي وزوجها وأولادها وفي
- 1- تشاجر رجلان أمام المسجد في شهر رمضان، أحدهما يمنع الصبيان من دخول المسجد، وقال والله لا يدخل صبي
- قال تعالى: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم. ما المراد بتأويله هل هو تفسيره؟ وجزاكم الله
- ما حكم تقسيط سيارة على شخص من غير أن يرى هذا الشخص السيارة إلا بعد أن ينهي إجراءات التقسيط؟