في الإسلام، إذا قضيتَ يومًا واحدًا فقط أثناء سفرك، يُسمح لك بالقصر دون الجمع، وفقًا لفقهاء كبار مثل مالك والشافعي وأحمد داود. ومع ذلك، يمكنك الجمع بين الصلوات خلال الرحلة نفسها، ولكن ليس عند الإقامة لأكثر من مجرد الاستراحة القصيرة. على سبيل المثال، إذا كنت تسافر عبر طريق طويل ولم تنقطع سيرك، يمكن الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. أما عند التوقف لتستعيد نشاطك لفترة أطول، يكون القصر فقط هو المتوافق مع السنة النبوية. في حالة الجمع، يمكن القيام بذلك بطريقة التقديم أو التأخير، حيث تقوم بصلاة لاحقة مبكرة قليلاً قبل موعدها المعتاد أو تأخيرها. هذه الطرق مُستخدمة من قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه في مواقف مختلفة. عموماً، يجب مراعاة الراحة وعدم المشقة بالإضافة إلى تعاليم الدين عند اتخاذ القرار بشأن الجمع والقصر.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رتبة Clupeiformes
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا في حالة نفسية يرثى لها فقد تقدم لي أحد الخطاب وانا وأخي نعيش في بلد بعيد
- عليّ قضاء صلاة خمس سنوات (متروكة تكاسلا)، خاصة وأني متفرغة الآن، كيف أقضيها؟ مع العلم أني أريد قضاء
- Amelia Dyer
- أختي في حكم المطلقة الآن طلقة ثالثة، ولديها 5 أبناء، فماذا يجب على إخوتها تجاهها وتجاه زوجها السابق؟