في سياق النص، يُطلب يوسف -عليه السلام- من الملك أن يجعله والياً على أموال الدولة، وهو ما يُعبّر عنه بقوله: “اجعلني على خزائن الأرض”. هذا الطلب يأتي في إطار رغبة يوسف في تولي مسؤولية إدارة الموارد المالية للدولة، حيث يرى في نفسه القدرة على القيام بهذه المهمة بحكمة وعدالة. يُشير يوسف إلى أنه “حفيظٌ عليمٌ”، مما يعني أنه قادر على حفظ الأموال وتوزيعها بشكل صحيح، مع العلم بما فيه المصلحة العامة. هذا الطلب ليس بدافع الرغبة في السلطة أو الثروة، بل هو وسيلة لتحقيق العدالة ونشر دين الله وتوحيده في أرض مصر. يُظهر هذا الطلب أيضًا أهمية العلم والحفظ في تولي المناصب القيادية، حيث يمكن للقائد العادل أن يستخدم منصبه لنصرة الحق وتحقيق مصلحة الأمة.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت صائمة وكنت أشعر أحيانا أنني أبتلع شيئا مع الريق، والظاهر أنه كان من جلد الشفاه من داخل الفم، لأن
- توفيت والدتي وتركت لنا 140 جم من الذهب عيار 21 و71جم من الذهب عيار 18, وتركنا الذهب كله لدى والدي لم
- كنت فتاة سيئة للغاية حتى تاب الله عليّ, ولأني أعلم جيدًا ما يدور من إيذاء للفتيات في الشارع, وما يدو
- أنا شاب عربيّ مقيم في بلد آخر، تقدّمت لخطبة فتاة من منطقتي تعيش في بلدي، وقد قَبِل أهلها -والحمد لله
- سؤال عن وجوب تنفيذ وصية متوفى من عدمه: لي صديق توفي والده، وقبل أن يتوفى الأب وصاه بأن لا يتزوج أي ب