في الإسلام، يعد احترام الكبير خلقًا أساسيًا يعكس قيم الرحمة والتقدير الإنسانية. يؤكد الدين الإسلامي على أهمية التعامل باحترام مع كبار السن نظرًا لتجاربهم الغنية وسابقتهم في الحياة الدينية والدنيوية. يشجع القرآن الكريم والسنة النبوية على بر الوالدين ورعايتهم بشكل خاص أثناء تقدم العمر، مما يدل على مدى الاحترام الذي يستحقونه. بالإضافة إلى ذلك، فإن حرمان عقوق الآباء أو أي نوع من أنواع سوء المعاملة محرم بشدة في الشريعة الإسلامية، حتى ولو كانت مجرد كلمة غير مهذبة مثل “أف”.
بالإضافة إلى البر بالآباء والأمهات، يتضمن احترام كبير السن أيضًا مظاهر عديدة أخرى مثل توقيرهم واحترام مشاعرهم، تقديمهم في المحادثات والمناسبات الاجتماعية، الجلوس بالقرب منهم في الاجتماعات العامة، مخاطبتهم بلطف وباحترام، القيام لهم خاصة إذا كانوا علماء أو حافظين للقرآن الكريم، وتعليمهم بحكمة دون تصريح مباشر. كذلك تشمل مظاهر الاحترام التسليم عليهم، تجنب خصوماتهم، ترك الطريق أمامهم، منح حقوقهم كاملة بدون تقصير، والحفاظ على الأدب والاحتشام في حضورهم. أخيرا وليس آخرا، الرعاية الصحية والنفسية لكبار السن مهمة أيضا وفقا للإسلام، بما في
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- ريتشارد أ. فلك
- ما حكم استقدام خادمة مسيحية إلى المدينة المنورة؟ علما بأنني أسكن خارج حدود الحرم ـ في حي العزيزية ـ
- أعمل في جمعية خيرية في فلسطين، وهي تقوم بكفالة الأيتام بمبالغ شهرية تدفع لهم حسب ما يأتي من كفلائهم،
- هل الاتكال على الشفاعة صحيح، وترك العمل؟
- ما حكم الأرباح المستفادة من العمل في الإنترنت؟ مع التطور الكبير الذي عرفته وسائل الاتصال، وأخص بال