يشرح النص أحكام الطلاق الرجعي بشكل مفصل، موضحاً أنه نوع من الطلاق حيث يحتفظ الزوج بحقه في إعادة زوجته إلى عصمته خلال فترة العدة بدون حاجة لمهر جديد أو عقد زواج. هذا النوع من الطلاق يحدث عادة بعد التطليق الأول أو الثاني فقط؛ إذ تصبح الطلقة الثالثة “بائنًا كبرى”. تبقى المرأة مطلقة رجعياً تحت ولاية زوجها القانونية، بما يشمل حقوق النفقة والسكن والاستمتاع الجنسي. ومع ذلك، يجب عليه عدم إيذائها أو حرمانها من هذه الحقوق. عند انتهاء العدة دون مراجعة، يتحول الطلاق إلى بائن بينونة صغرى، ويتطلب الزواج مرة أخرى عقداً جديداً ومهرًا. يُذكر أيضاً أن الطلاق الرجعي لا يتم قبيل دخولهما مع بعضهما البعض، وإنما داخل مدة عدة محددة قانونياً. بالإضافة لذلك، تبرز آثار مهمة لهذا النوع من الطلاق مثل تقليل عدد الطلقات المتاحة للرجل والتأثير على نهاية الرابطة الزوجية حسب الظروف الخاصة لكل حالة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- عندي سؤال يخص العلاقات الاجتماعية والزواج, زوجي على معاص لم يتب منها, وإن كان تائبا الله العالم, من
- أنا مقبل على الزواج - إن شاء الله - وسمعت أن التصوير الفوتوغرافي محرم, فهل يجوز لزوجتي تصوير نفسها و
- هل يجوز تحديد النسل؟ ومن هم العلماء الربانيون؟ وشكرًا.
- كنت أمارس العادة السرية منذ فترة طويلة في سن الخامسة عشر تقريبا دون علمي أنها عادة محرمة، لكن كنت أش
- أناس يعيشون في قرية بجانبها غابة حرجية مليئة بأشجار البلوط، وطالما كانوا يحتطبون منها، وقد منعت الدو