اختيار الأسلوب الفكري في المحادثات هو عملية معقدة تعتمد على عدة عوامل، كما يتضح من النقاش الذي دار بين المشاركين. أكرم بن موسى أشار إلى أن هناك مئات الطرق للمحاورة، مما يعني أن اختيار الأسلوب الفكري يجب أن يكون مرنًا ومتكيفًا مع الموقف والغرض من التواصل. من ناحية أخرى، رأت مها الدمشقي أن الأسلوب الأكاديمي يمكن أن يكون مناسبًا للأشخاص الذين يحترمون اللغة العربية والفكر الإنساني، مما يشير إلى أن هذا الأسلوب قد يكون فعالًا في بعض السياقات. ومع ذلك، حذر جلول الشهابي من التصنيفات الضيقة مثل “أكاديمية” أو غيرها، مشيرًا إلى أنها قد تحد من النقاش وتجعله محدودًا. بدلاً من ذلك، أكد على ضرورة أن يكون الأسلوب الفكري قويًا وواضحًا لتمكين الناس من تكوين أفكارهم معًا. نائل بن وازن أضاف أن هناك حاجة إلى خط واضح يحدد المسار الذي يتبعه كل شخص في المحادثة، مما يعزز أهمية الوضوح في الأسلوب الفكري. وئام التازي أشار إلى أن الأسلوب الأكاديمي قد يكون صعبًا للاتصال في بعض المواقف، مما يؤكد على ضرورة اختيار الأسلوب المناسب بناءً على السياق. في النهاية، يتفق الجميع على أن اختيار الأسلوب الفكري يجب أن يكون مدروسًا ومتلازمًا مع الشخصية والمسافة التي يرغب الشخص في الحفاظ عليها مع
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- كارولينا أجويري جيرالدو
- أنا شخص أعمل ولدي راتب 5200 ر س وعندي ارتباط السيارة 1630 رس، وقسط لشخص 1000 رس ومشاركة في مصروف إخو
- يقول النبي عليه السلام: إذا أمرتكم بشيء من أمر دينكم فخذوا به.. وإذا أمرتكم بشيء من أمر دنياكم ف
- طلبت من أبي أن يزوجني ففعل وجزاه الله خيراً، ولكني بعد زواجي اكتشفت أنه اقترض من أحد البنوك الربوية
- بسم الله الرحمن الرحيم ما الحكم الشرعي لمن يعمل موظفا في البريد في قسم اليانصيب مع العلم بأنه لا يدخ