في مسألة استخارة الزواج، يجب على المرء أن يركز على علامات محددة لتقييم الخيرية في المضي في الأمر. أولاً، تيسير الأمر من الله بعد صلاة الاستخارة هو علامة إيجابية تدل على الخيرية في المضي في العمل. أما وجود العوائق وعدم تيسر الأمر فهو دليل على أن الله صرف عبده عن هذا العمل. لا يوجد دليل صحيح على أن رؤية معينة في المنام بعد الاستخارة تعني الخيرية في الأمر. كما أن صلاة الاستخارة لا ترتبط بمدة محددة، ويمكن تكرارها أكثر من مرة دون تحديد بعدد معين. في حالة السؤال، حيث رأت المرأة انشراح الصدر والسعادة في الزواج، بينما لم يشعر الرجل بأي علامة، يجب عليهما النظر إلى تيسير الأمر وتيسير العوائق. إذا تيسر الأمر، فسيعتبر ذلك خيراً لهما. تذكر دائماً أن الدين والخلق هما الأساس في اختيار شريك الحياة والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعلم أن عمليات التجميل حرام، ولا بد أن تكون لضرورة قصوى، والحقيقة أنني الحمد لله قد أنعم الله علي با
- سيدي الشيخ الفاضل زداك وزاد غيرك من العلماء من علمه: أنا من ليبيا وتعرف ماذا يحدث في ليبيا اليوم من
- قرأت في فتوى عندكم برقم: (138955)، تحمل عُنوان: (من يحق له العدول عن قضاء الصوم إلى الكفارة)، لكنْ ل
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أنعم عليّ بزوجة صالحة وصحة بدن وعافية ورزقني وأعطاني ما لا أحص
- ما حكم الدين في امرأة تمارس عملية إجهاض النساء اللاتي يحملن سفاحا وتقوم بعمل غشاء بكارة للبنات اللات