في النص، تُسلط رملة القاسمي الضوء على كيفية استخدام التعليم كأداة سياسية للتحكم في الفكر والمقاومة. تُشير إلى أن السلطات السياسية تُعدل المناهج الدراسية لتتماشى مع المفاهيم والقيم التي تعزز مكانتها، مما يُسهم في تربية جيل يقبل الوضع الراهن ويصبح أكثر قبولًا للحكومة الحاكمة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب وسائل الإعلام الداخلية للمدارس دورًا حيويًا في إيصال الرسالة الحكومية وتعزيزها. كما تُبرز رملة جانبًا أكثر دهاءً حيث توظف الحكومة منح الجامعات والمشاريع البحثية كأدوات لحرف الانتقادات العلمية بعيدا عن أفكارها، مما يضمن بقاء أصوات المعارضة ضمن حدود الدعم للنظام السياسي القائم. هذا النقاش يكشف عن مدى تأثير التوجيه السياسي المبرمج عبر النظام التعليمي وكيف يمكن لهذه العملية إعادة تشكيل الرأي العام والثقافة الوطنية لصالح الحكومة الحالية.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال الشيخ الألباني إن التكبير عند القيام من التشهد الأول يكون والمصلي جالس، ما هي حجته في ذلك، وهل ي
- حصل كلام بيني وبين زوجتي، فاعتقدت أن فيه طلاقًا، فسألتها عن هذا الكلام هل كان قبل العقد أم بعده؟ وما
- هل يجوز أن تعمل شركات المقاولات (الكهربائية)في أعمال تركيبات كهربائية وأنظمة حماية في الفنادق مع الع
- بسم الله الرحمن الرحيم قد قمت بجلب ماكينتي خياطة عدد (2) مع مساعيين اثنين وقمت بعمل شراشف وبعثتها إل
- نرجو إيضاح الفروقات بين المفردات التالية : المغفرة والستر والعفو والصفح.