في التاريخ الإسلامي المبكر، يُظهر لنا النص كيف استخدم الصحابة رضي الله عنهم الخميرة في تحضير الخبز، وهو ما يتوافق مع المصادر الإسلامية الموثوقة مثل صحيح البخاري. هذا الاستخدام يعود إلى فترة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ورد عن أبي هريرة أنه كان يستعمل “الخمر”، المصطلح المستخدم آنذاك والذي يشير تحديدًا إلى نوع معين من الخبز المخمر بالخميرة. رغم وجود ارتباط تاريخي بين الخميرة والكحول، فإن الفقه الإسلامي يؤكد أن الخميرة بحد ذاتها ليست مشكلة في الأطعمة، وذلك استنادًا إلى فتاوى علماء بارزين كالإمام ابن عثيمين رحمه الله. السبب الرئيسي لذلك هو أن عملية تخمير الخبز بالحرارة العالية تزيل غالبية الكحول الناتجة أثناء التخمير، مما يجعلها غير قادرة على إحداث سُكر عند تناوله وحده. بالتالي، حتى وإن كانت الكميات المتبقية من الكحول ضئيلة جدًا، فإنه لا يوجد اعتقاد بأنه يجب اعتبار تلك العمليات حرامًا طالما أنها لا تستهدف مباشرة إنتاج الكحول. بناءً على هذه الأدلة التاريخية والفقهية، يبدو واضحًا أن استخدام الخميرة في صنع الخبز مستدام وشرعي تمامًا.
إقرأ أيضا:تابث بن قرة- كان أبي قد عقد على امرأة وبعد ذلك قال عمي لأمي إن هذه المرأة طلقت من زوجها الأول بسبب أنها هربت مع ر
- ريكي لا تفقد هذا الرقم
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 11 -للميت ورثة من
- توجد فئة في المجتمع لا يجدون نكاحا، باختلاف الأسباب التي يحدث بسببها هذا الأمر. سؤال: هل ما يقع لهذه
- عندنا في المغرب من اسمه محمد ينادونه بالسيد محمد فهل يجوز هذا؟ وجزاكم الله خيرا.