تناول حوارٌ مثيرٌ للنقاش مسألة استخدام القوى الكبرى للقانون الدولي، إذ أكدت معظم الآراء على كون هذه الدول تستغل القانون لتحقيق مصالحها الخاصة بدلاً من إنفاذه وفقاً للمبادئ الأساسية له. سلطت مداخلات ضياء الحق الزموري وبوزيد بن عزوز وسلمى الصديقي الضوء على ظاهرة تلاعب القوى العالمية بقواعد القانون الدولي بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان، مما أدى غالباً إلى تدخلات عسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب وغير عادلة. دعا مولاي إدريس البكري ومريم السالمي ونصوح الهضيبي إلى إعادة هيكلة النظام العالمي وتعزيز الشفافية والمشاركة العامة في اتخاذ القرارات الدولية لمنع الاستغلال الإجرائي للنظام الحالي لصالح القوة وليس العدالة. تشير طبيعة الحوار إلى اعتقاد واسع بأن هناك تناقضاً بين السعي للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين وبين تصرفات بعض القوى الكبرى التي يبدو أنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية قصيرة المدى دون مراعاة المصالح المشتركة للدول الأخرى.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- يوجد برنامج في التلفزيون قال المذيع فيه إن فتوى غريبة ظهرت تجعل ما حدث من طلاق أغلبه لا يقع، لأن الف
- Killing in the Name
- إخواني في الله --سؤالي : عائلة توفي الأب وترك مجموعة من الأولاد والبنات وترك لهم أرضا تزرع كل سنة وق
- أعمل في بقالة وقال لي صاحب العمل بأن لك أن تأكل من الدكانة ب(75) قرشا كل يوم كوجبة فطور أو غداء ولم
- سؤالي: هل هناك علاقة بين العادة السرية ومرض الإيذز............. وشكرا.