في النص المقدّم، يُشدد على أهمية سياق الحديث النبوي الشريف “إن روح القدس لا يزال يؤيدك”، حيث يشير هذا الحديث إلى الدعم المباشر الذي تلقاه حسان بن ثابت رضي الله عنه من جبرائيل -روح القدس-. لكن التطبيق المباشر لهذا الحديث على المسلمين المعاصرين يتطلب توخي الحذر. فبينما كان التواصل بين جبرائيل وحسان فريداً ومتخصصاً، فإن المسلمين اليوم غير مؤهلين لنفس المستوى من الاتصال الشخصي والخاص مع الملائكة.
ويستند هذا التحذير إلى آيات قرآنية واضحة، خاصة قوله تعالى في سورة الأعراف: “قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق”. هنا، يؤكد الله عز وجل على خطورة الادعاءات بشأن الأمور الغيبية دون علم دقيق ومنهج شرعي صحيح. بالتالي، حتى وإن كنا نحترم ونقدس جبرائيل والملائكة الأخرى، فلا يجوز لنا أن نضمن أنهم سيقدمون نفس مستوى الدعم المباشر للمسلمين الحاليين كما فعلوا مع حسان رضي الله عنه. بدلاً من ذلك، يمكننا البحث عن العون الروحي عبر الدعاء والتضرع مباشرة لله سبحانه وتعالى. وفي النهاية، يجب علينا دائماً الالتزام بإرشادات
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- هل يجوز تشغيل شريط كاسيت لسورة البقرة يوم الجمعة بدلاً من قراءتها؟
- أنا مدرس وأعمل في إحدى الكليات وكنت اُدرّس مادة عملية وطلبتُ من بعض الطلبة شراء عدة أجهزة بلوتوث للت
- قال صلى الله عليه وسلم: من مات وليس في عنقه بيعة إمام مات ميتة جاهلية ـ يعني أنه كافر، فأنا في بلدة
- ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا حدّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة)
- أنا أسرق منذ صغري دائما، بحيث أصبحت عادة لدي، أنا عمري 21 سنة، طالبة جامعية، ولا أعمل. منذ صغري اعتد