في سورة السجدة، تتجلى أحكام التجويد بشكل واضح ومتنوع، مما يعزز من جمال التلاوة وفهم المعاني. تبدأ السورة بآية “الم” التي تتطلب من القارئ تطبيق أحكام المد الطبيعي، حيث يُمد حرف الألف بمقدار حركتين. ثم تأتي آية “تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ”، حيث يُلاحظ القارئ حكم الإظهار في كلمة “تَنْزِيلُ” عند النون الساكنة، وحكم الإدغام في كلمة “الْكِتَابِ” عند النون الساكنة. كما تظهر أحكام التفخيم والترقيق في كلمات مثل “الْعَالَمِينَ” و”رَبِّ”، حيث يُفخم حرف الراء ويُرقق حرف الباء. في آية “أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ”، تُظهر كلمة “مُؤْمِنًا” حكم الإخفاء عند النون الساكنة، بينما تُظهر كلمة “فَاسِقًا” حكم الإظهار. وتستمر السورة في تقديم أمثلة على أحكام التجويد المختلفة، مما يجعلها نموذجًا تعليميًا غنيًا للقارئين والمتعلمين.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيان- هناك من يشنع على أهل الحديث ويصفهم بالحشوية والمشبهة لأنهم يثبتون ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له ن
- في السوق الأسبوعية، تقوم البلدية بتأجير السوق لشخص، وهذا الشخص بدوره يؤجّره للباعة في السوق. وإذا اس
- لو كانَ المريضَ ملزمَا بأخذ دوائهِ يومياً على فترتينَ إحداهمَا بالتاسعة صباحاً والأخرىَ بالـ 12 ظهرا
- استغلال الفقر في الإعلام
- توفيت والدتي منذ عامين، وتركت لنا أموالا وشقة ومشغولاتها الذهبية، وأنا بنت وحيدة، ولي 3 إخوة ذكور، و