بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان من الضروري تعيين خليفة لقيادة الأمة الإسلامية. تم اختيار أبو بكر الصديق لهذا المنصب بناءً على عدة عوامل. أولاً، كان رفيق النبي في الهجرة وصاحبه في الغار، كما ذكر الله تعالى اسمه في القرآن الكريم. ثانياً، أوكل النبي أبو بكر ليؤم الناس في الصلاة خلال مرضه، مما يشير إلى ثقة النبي به. بالإضافة إلى ذلك، لم يعين النبي أبو بكر مباشرة خليفة لكي لا يعتقد المسلمون أن الخلافة أمر إلهي، بل ترك الأمر للصحابة ليختاروا.
تمت مبايعة أبي بكر في مرحلتين. أولاً، في سقيفة بني ساعدة، حيث بايعه الأنصار بعد نقاش حول خلافة المسلمين. ثم في اليوم التالي، تمت مبايعة عامة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث بايعه جميع المسلمين، بما في ذلك المهاجرين والأنصار والنساء. هذه المبايعة كانت مختلفة عن مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كانت إمامته نبوية مختارة من الله تعالى، بينما تم اختيار أبو بكر من قبل أهل الحل والعقد من المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- مند حوالي 5 سنين اشتريت كلبا صغيرا، ولم أكن أعرف أن تربية الكلاب في المنزل حرام، وأهلي أيضا لم يكونو
- إذا رفضت فتاة رجلا تقدم للزواج منها فقط لأنه متزوج بأخرى، وقد رفضته ليس بنية أنها تريده زوجا لها فقط
- أنا بنت عمري 26 وفيه امرأة تسحر عائلتي وكل شهر نرى قطعا سوداء في الحمام كلما زارتنا ونبدأ نتعب وهذه
- هل عمر كل إنسان ورزقه وعمله مكتوب قبل أن يولد؟.
- Megan Washington