في سياق استشارتك المالية بشأن التعامل الإسلامي مع تبادل الدولار والعملة المحلية، يوضح النص مجموعة من الإرشادات المهمة التي تهدف إلى ضمان توافق هذه العمليات مع أحكام الشريعة الإسلامية. أولاً، يناقش النص طبيعة الصفقة التي تشبه الصرف، والتي تعتبر عملية مالية قديمة ومعروفة في الثقافة الإسلامية. لتكون هذه العملية شرعية، يجب تطبيق مبدأ “التقابض في المجلس”، الذي يعني حدوث انتقال الأموال بين المشتري والبائع في وقت واحد تقريباً. وهذا يمكن أن يحدث عبر طرق مختلفة مثل المعاملة المادية (اليد اليد) أو المعاملة القانونية عن طريق إيداع الأموال في حساب كل طرف.
وتؤكد الفتاوى الصادرة عن علماء الدين الإسلامي على أهمية عدم قبول المقابل بالعملة المحلية إلا بعد تأكيد وصول كامل المبلغ المستحق للطرف الآخر إلى حسابه. ويقدم النص حلاً بديلاً يقترح فيه تقديم الدولارات كتأمين حتى يدخل المبلغ إلى حساب الطرف الثاني، ثم تتم عملية الصرف بسعر السوق حينذاك. هذا الحل مبني على فكرة بيع شيء غير محدد بقيمة ثابتة، وهي نظرية مقبولة حسب بعض التفسيرات الشرعية. بالتالي، فإن اتباع نهج “ليدًا بيّدًا” خلال عمليات الصرف بين عملتين مختلفتين
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- ما حكم زواج مسلمة من رجل أوروبي، بعد اتفاقهما على الزواج أقنعته بأن يسلم حتى يمكن إجراء الزواج، وقد
- يا شيخ ما حكم النوم على فراش عليه نجاسة؟ وشكراً.
- حجت والدتي قبل 35 سنة وكانت موظفة في السعودية في أبها قبل زواجها، وبعد وقوفها في عرفة حاضت فعملت جمي
- أنا واقعة في مشكلة كبيرة لم أجد لها حلا، و الله أنا في حزن شديد و حيرة. لقد قرأت مؤخرا عن شرك المحبة
- أنا وزوجتي نقيم في السعودية، ونحن من مصر. توفيت والدة زوجتي، فطلب والد زوجتي منها أن تعمل له تنازلا