وفقًا للنص المقدم، فإن أداء صلاة التراويح سواء في المسجد أو في المنزل جائز شرعًا، حيث يعتبر أدائها جماعيا في المساجد أفضل، وذلك باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. ومع ذلك، فإن أداءها في المنزل أيضًا مستحب ومقبول. هذا الاستحباب مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة”. أما بالنسبة لسؤالك الثاني، فإن الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة، بل هو سنة مستحبة. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بصوته خلال صلاة الفجر والركعات الأولى من المغرب والعشاء، مما يدل على أن الجهر هنا سنة وليست فرضا. وبالتالي، حتى إن كنت قد أداها سرا بدلا من الجهر، تبقى صلاتك صحيحة طالما أنك أتقنت القراءة بما يغني عن تكرار الآيات وتلبية متطلبات الواجب المفروض ضمن الصلاة.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- حدث شجار بيني وبين زوجتي، نتيجة إخبار والدتها وأختها عن شرائي شقة، بالرغم من تأكيدي عليها بألا تخبر
- أنا فلسطيني مسلم أعيش بما يسمى إسرائيل(عرب 48) وأنا مهندس مدني، هل العمل في شركات بناء إسرائيلية داخ
- زوجي رجل مسن دائما أمام التلفاز، مسلسلات، وموسيقى، يناديني لطلباته ماذا أفعل؟ تحدثت إليه فلم يستجب،
- دار رعاية الفيلفَر الفضية
- ما حكم عدم صلاة الفجر للطالب لتعبه، إذ لا يستطيع النوم؟.