يعرض النص توجيهات شرعية واضحة بشأن التعامل مع الأرباح التي اكتسبت بطرق غير مشروعة، خاصة تلك المتعلقة بالخداع والاحتيال. يشدد العلماء المسلمين على أن مثل هذه الأساليب محرمة تمامًا، استنادًا إلى حديث نبوي شريف يدين “المكر” و”الخديعة”. وبالتالي، فإن أي مكاسب تنجم عنها تعتبر فوراً غير قانونية وغير أخلاقية.
لتطهير الذات والممتلكات، يُنصح بإعادة الأموال المكتسبة بشكل غير مشروع إلى أصحابها الأصليين قدر الإمكان. وفي حال عدم معرفتهم، يمكن للمسلم التصرف بهذه الأموال نيابة عنهم كتبرعات خيرية. يشرح ابن القيم أنه إذا حصل شخص ما على شيء دون إذن مالكه الحقيقي ودون مقابله بعوض مناسب، فهو ملزم بردّه لصاحبه الشرعي. أما إذا كان ذلك مستحيلاً، فتقديم الصدقات عنه يعد خياراً مقبولاً.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرببالإضافة إلى ذلك، يتناول النص سيناريو استخدام الأموال المحظورة في التجارة والاستثمار. هنا، يقترح الشيخ ابن تيمية طريقة لحساب حصة صاحب الأصل الأصلي من الربح النهائي. ويقترح تطبيق نفس النسبة المستخدمة في عقود المضاربة التقليدية – وهي اتفاق بين طرفين لاستخدام رأس
- لماذا خلق الله تعالى الإنسان وجعله خليفة في الأرض، والإنسان دائماً يقع في المعصية ولم يجعل مكانه الم
- معلومات عن زنار النار ؟
- جزاكم الله خير الجزاء على الجهود الرائعة في خدمة إخوانكم المسلمين، عندي سؤالان أول واحد يتعلق بالعلو
- ما كفارة من أحرم من بيته وفاتته الطائرة ولم يجد أي وسيله تقله إلى مكة لإتمام العمرة، ولم يبلغ الميقا
- بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام علي نبينا محمد رسول الله وعلى صحبه أجم