في النقاش الذي أثاره كاظم المزابي، تبرز قضية استخدام المصطلحات مثل “الأجنبي” و”العربي” كموضوع حساس ومثير للجدل. العديد من المشاركين، بما في ذلك آمال البناني وآسية الدكالي، يشيرون إلى أن هذه المصطلحات تحمل دلالات سلطة وانحياز ثقافي، مما يساهم في ترسيخ التمييز الاجتماعي والعنصري. يُؤكد المشاركون على أهمية التعامل مع الأفراد كمكونات مستقلة ذات سماتها وثقافتها الخاصة، متجاهلين الحدود الجغرافية الثابتة. ملك المهنا يسلط الضوء على أن المواقع الجغرافية، رغم أهميتها، ليست هي الوحيدة التي تشكل هوية الفرد؛ فمعرفة الشخص ونقاط قوته تلعب دوراً أساسياً أيضاً. صهيب التازي يدعم هذا الرأي بإدانته لاستخدام التصنيفات الجغرافية كأدوات لتعزيز الهيمنة الثقافية، مشدداً على ضرورة الاحتفاء بالتعدد الثقافي والفردانية. يتفق معظم المشاركين على الحاجة الملحة لمقاومة محاولات تجزيء المجتمع وفق تصورات جغرافية ثابتة، وينصحون باتباع نهج مبني على الاحترام الفردي والفهم المتبادل لخلق بيئة اجتماعية أكثر انفتاحاً وتسامحاً.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- سؤالي هو: هل الخلية الحيوانية تندرج تحت رسم ذوات الأرواح؟ حيث إننا بصدد مشروع فيلم وثائقي حول الصبغي
- ذات مرة أردت أن أحلف أنني لو قمت بمشاهدة صور النساء العاريات؛ فسأقوم بالمشي مسافة معينة. فحلفت بمثل
- أنا حاليا موظف في بنك من البنوك الربوية. الخدمة التي أقدمها في البنك هي استقبال مكالمات تخص حساب الع
- ما حكم امرأة متزوجة من رجل مريض بداء العظمة ، طلقها رسميا في دولة السويد مرتين ومرة في بلده طلاقا شر
- أريد السؤال عن العمل في مجال تزيين النساء، أو الميكب ارتست. ماله وما عليه. هل يجوز أن تتزين امرأة غي