تناولت المناقشة بين إسلام الكتاني ومحجوب التازي موضوع استغلال حقوق الإنسان لأهداف سياسية، حيث طرح كل منهما وجهة نظر مختلفة ولكن مكملة. يرى الكتاني أن حقوق الإنسان غالبًا ما يتم توظيفها بطريقة ذاتية لتحقيق مصالح قصيرة الأجل، خاصة عندما تتوافق مع المصالح الوطنية للدولة. ويؤدي هذا الاستخدام غير الصحيح لهذه الحقوق إلى تشويه مبادئها الأخلاقية وتسهيل الظلم والابتزاز السياسي الدولي. ومع ذلك، يناقض التازي هذه الرؤية جزئيًا، مؤكدًا على الحاجة الملحة للاستمرار في دعم حقوق الإنسان ورعايتها، حتى وسط الانتهاكات والاستغلال الواضحين. ويشدد على وجود جهود موثوقة تقوم بها الدول والمؤسسات لحماية العدالة الإنسانية. وبالتالي، فإن الخلاف المركزي يكمن في مدى فاعلية حقوق الإنسان كإطار عالمي مقابل العمل الحكومي الذي يمكن أن يساء فهمه أحيانًا لاستخدامه لمصلحة الدولة فقط. وفي حين يرسم بعض المشاركين صورة مظلمة عن الوضع الحالي بسبب سوء الاستخدام المحتمل، يؤكد آخرون على الضوء الساطع لجهود الدفاع المستمرة عن المعايير الأخلاقية وحقوق المواطنين داخل المجتمع وعبر العلاقات الدولية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- شخص أحضر مشعوذا من المغرب واستخرجوا كنزا يعود تاريخه للجاهلية ويقع في أرض شريكهم ـ وهم 3 أشخاص ـ وقا
- أعمل بشركة منذ أكثر من عشر سنوات وتتعمد الشركة بالتعامل مع الموظفين بما يخالف اللوائح والأنظمة بالدو
- شيخنا الفاضل: شخص سألني سؤال سأهل عدة مشايخ ولم يعطوه الجواب الشافي، هو يعمل في بلد عربي ولديه مشكلة
- تأخرت عن النوم في أحد الأيام، ووقتّ المنبه قبل دخول وقت الفجر بساعة ونصف، وعندما رنّ المنبه، دخلت أم
- نحن نعيش في المجر ولدينا صديقة مجرية رزقت مؤخراً بطفلة وتريد منا أن نكون الوالدان الروحيان للطفلة وأ