بالموجب للنص، فإنه ليس مطلوباً التوجيه الدقيق نحو عين الكعبة أثناء الصلاة عند البعد عنها، بل يكفي اتجاه المسلم نحو الجهة العامة للقِبلة. وإذا تم التأكد من الاتجاه الصحيح بناءً على معلومات موثوقة، فلا حاجة لإعادة الصلاة حتى لو ثبت فيما بعد خطأ بسيط في الاتجاه. إذ تُرحم الشريعة الإسلامية المؤمن وتطلب منه الاجتهاد فقط.
لكن، إذا شعر المسلم بأنه ابتعد كثيراً عن الجهة العامة للقِبلة لدرجة عدم وصولها خلفه تماماً نتيجة عدم التحري الكافي أو الاعتماد على وسيلة موثوقة لتحديد القِبلة، هنا يجب عليه إعادة الصلاة. لأن تركيز الإسلام واضح في ضرورة احترام سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أمر بتوجيه المسلم نفسه نحو القِبلة أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد سمعت من صديق لي أن من يكون صالحا وملتزما بالإسلام ويموت وهو مشتاق للقاء الله عز وجل يكون الله مش
- من أغرب الأمور التي ينسبها الدينيون لله الخالق هي العدل والحكمة فهم في كل موقع يقولون بأن الله عادل
- سؤالي هو بخصوص صديق حكى لي قصته وأردت أن أساعده ، فأفيدوني أفادكم الله وزادكم من فضله . وكنت قد سألت
- لله الحمد والفضل فإني أدفع زكاة المال وأحسبها بدقة ولكن عندي قلق دائم أن لا أكون قد أديت زكاتي على ا
- لو كان عندي شغل وصليت الفجر والظهر والعصر، وصليت المغرب والعشاء في البيت. هذا طبعا بحكم شغلي فأنا لا