في النقاش حول تأثير قوة الدولار الأمريكي، يبرز موضوع استقلالية الاقتصاد الوطني ضد القوة الناعمة للعُملة الواحدة. هسين المسعودي يؤكد أن التحدي لا يقتصر على التجارة فقط، بل يمتد إلى السيادة الوطنية. يقترح المسعودي استحداث عملات بديلة وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية كاستراتيجيات لتحرير الدول من الوصاية الأمريكية، مما يعيد التوازن للنظام الاقتصادي العالمي ويحقق استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا أكبر. نصوح الزرهوني، من جانبه، يعترف بتعقيد هذه العملية وحاجتها إلى حكمة دبلوماسية كبيرة، محذرًا من الفخاخ الانتقامية. رغم ذلك، يؤكد الزرهوني أن الحل يكمن في العمل الدؤوب لبناء مجتمع دولي أكثر عدالة. هذا الحوار يوضح كيف ترتبط القضايا الاقتصادية بالقضايا السياسية والعالمية، حيث يعتبر الابتعاد عن القطب الواحد الاقتصادي جزءًا رئيسيًا من البحث عن سيادة واستقلالية وطنية لكل دولة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- جزاكم الله خيراً على هذا الموقع المفيد، أود أن أسال حضراتكم عن العمل بالنسبة للمرأة، مع العلم بأنه ي
- عندي شبهة أرهقتني, فأرجو من فضيلتكم إيجاد حل لها, وهي: إذا كان كل شيء من الله خيره وشره, فلماذا نشكر
- والدي رجل معروف بأنه متسلط وعنيد جدا وسيئ الخلق, وهو يريد أن نفعل له كل ما يريد من التضييق على والدت
- ضفدع بيراك الفقاعي
- تكررت كلمة (أم) عدة مرات في سورة الطور. فما المراد بها؟