في النقاش حول التطوير التربوي، يبرز موضوع استقلال الفكر كعنصر محوري. يؤكد المشاركون على ضرورة تحويل دور المعلمين من مجرد نقل المعلومات إلى تكوين أفراد قادرين على التحليل والنقد الذاتي. يشير بوزيد المهنا إلى أهمية تزويد الطلاب بأدوات للدفاع عن استقلاليتهم الفكرية أمام الضغوط الخارجية، بينما تؤكد إخلاص الشريف على أن هدف المدارس يجب أن يتجاوز التعليم التقليدي ليشمل تنمية الاستقلالية الفكرية. حذيفة القيسي يضيف أن الطلاب يجب أن يتعلموا استخراج المعلومة الصحيحة حتى في بيئات ثقافية أو سياسية مضادة للاستقلالية الفكرية. تقترح أواس الصقلي إنشاء فضاءات آمنة داخل الفصول الدراسية للسماح للطلاب بالمناقشة والمخاطرة الفكرية بدون خوف. من جهة أخرى، ترى محبوبة بن فضيل أن توسيع نطاق التعليم النقدي خارج إطار المدرسة يمكن أن يساعد الطلاب في بناء المرونة الفكرية. نهى بن عبد الكريم تستعرض أساليب لتحصين الجيل الجديد ضد الضغوط الخارجية، مثل إعداد مساحات آمنة للنقاش الحر وتقديم أمثلة واقعية للشخصيات التي واجهت هذه الضغوط. وفاء الشاوي تقترح الجمع بين التعليم الرسمي وبرامج التدريب المجتمعي لتعزيز القدرات الإبداعية والنقدية لدى الطلاب. باختصار، يدعو جميع المشاركين إلى إعادة تعريف دور المعلم كعامل لبناء جسور بين التجربة الشخصية والفلسفة العالمية، بهدف
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- إذا أردت أن أكثر عدد ركعات النوافل، هل أقوم بالتشهد الأوسط، أم لا أقوم به؟
- كنت مع زوجتي في جدال، وارتفع صوتها علي، فغضبت وقلت لها: إن غلطت معي في الكلام مرة أخرى فأنت طالق، فم
- المنطقة الغربية (غرب ساحل)
- أنا امرأة مرضع، بعد انقضاء الأربعين يوما من النفاس حضت مرة واحدة أربعة أيام. والآن أرى نقطة دم في ال
- أتعامل علي أساس أن الخمر نجسة. لكن في البيت عندنا كثير من الأشياء المستخدمة تحتوي على كحول. فمثلا مط