في رواية “زوربا”، يستعرض الكاتب نيكوس كازانتزاكيس ببراعة استكشافه العميق لحياة الإنسان وإنسانيته من خلال الشخصية المركزة زوربا. يُظهر زوربا، الرجل اليوناني البدوي، نموذجًا حيًا لقوة الحياة ورغبتها المتواصلة بالعيش بشموليتها. تبرز الرواية التفاعلات الغريبة لكن الجميلة بين جوانب مختلفة من الإنسانية – كالهدوء مقابل التطرف، والحكمة ضد الحماس – وذلك عبر علاقة البطلين الرئيسيين.
ليس زوربا مجرد ملهم للمرح فحسب، بل أيضًا مرشد غير رسمي للبطل الرئيسي. يدفع زوربا بطل الرواية للاستمتاع بالحياة كما هي دون الانغلاق في تفكير دائم. تنظر الرواية بعناية إلى نظريات حول طبيعة الإنسان، مشيرة إلى أن السعادة قد تكون نتيجة تقبل الذات ونقاط ضعفها وقوتها بالإضافة إلى القدرة على تقدير العالم المحيط بنا بكل ما يحمله من جمال وعسر. تكشف الرواية جانبًا حساسًا وحنونًا مخفيًا خلف الطبقات الخارجية لشخصية زوربا القاسية والصعبة.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجينيتقدم هذه الرواية رؤى فريدة ومعقدة حول كيفية ترابط وتداخل التجارب الإنسانية، مما يتحدى القراء لإعادة النظر في اعتقادتهم الخاصة بشأن الحياة والش
- إذا كان هناك عمل معين من أعمال السحر لا يمكن فكّه، إلا بردّه على فاعله، فعندما يفكّ العمل من المسحور
- أبي كان يسرق.. والآن هو مريض بالفشل الكلوي وفقر، فماذا علي أن أفعل؟.
- أحيانا أحتلم بالليل، وفي الصباح أقوم بالاغتسال. ولكن بعد قليل يخرج مني بعض من سائل، أو يخرج المني أح
- سؤالي يتعلق بمشروعية عقد الزواج، هل يكون صحيحا في حالة أن أحدهما على جنابة، والحالة الأخرى إن كانت ا
- ما حُكْمُ تسميَّة المولُود الذَّكر باسم «وَسْم»، أو الأنثى «وَسْمَة»؟