تشير الدراسة الشاملة المقدمة إلى وجود علاقة وثيقة ومتداخلة بين الصحة النفسية والتغذية، حيث يُظهر التقدم العلمي الحديث مدى ارتباطهما الوثيق. تلعب التغذية دورًا حيويًا في علاج العديد من الحالات النفسية، بما فيها الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم؛ إذ يمكن للأنظمة الغذائية المختلفة أن تؤثر بشكل مباشر على مستويات المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالمزاج والسعادة. فعلى سبيل المثال، توفر الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة بكثرة في الأسماك والمكسرات دفعة إيجابية للمزاج عبر رفع مستويات السيروتونين والدوبامين – الناقلات العصبية الرئيسية للسعادة والاسترخاء. كذلك، تسهم البروتينات والألياف الغذائية في إنتاج هرمون السيروتونين المنظم لمستوى المشاعر والأمن الداخلي.
ومن جهة أخرى، تكشف الدراسة كيف تؤثر مشاكل الصحة النفسية كالاضطرابات الاكتئابية على النمط الغذائي لسلوك الأفراد، مسببة تغيرات سلوكية مرتبطة بتناول الطعام. فتجدر الإشارة هنا إلى احتمالية حدوث فقدان شهية أو شهية زائدة عند مرضى الاكتئاب، الأمر الذي يقود بدوره لتغيرات جذرية
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- بسم الله الرحمن الرحيم أمي نذرت أن تحتفل بنجاح أختي بعد تخرجها من الكلية ولكن بعد التخرج لم تستطع لع
- أرجو أن تفسروا لي الآيتين: 24-25 من سورة التوبة. وما حكم حب الآباء والأموال وغيرها، أكثر من الله ورس
- لقد فاتتني أكثر من ثلاث جُمَع بدون عذر، كنت أنام، والآن سمعت عن حديث أن الذي فوت ثلاث جُمَع يطبع الل
- عراقية مقيمة في أمريكا بسبب الظروف الأمنيه السيئة، الابنة الوحيدة لوالدتي اضطررت لتركها وحيدة لعلمي
- فيما يخص قراءة الفاتحة إذا كانت واجبة أم لا في الصلوات الجهرية خلف الإمام؛ ذكرتم في فتاوي سابقة الآر