تشير مدونة “التدابير التعليمية والتفاعلات الأسرية الإيجابية” إلى العلاقة الوثيقة بين التربية والصحة النفسية للأطفال. تؤكد المدونة أن البيئة المنزلية لها تأثير كبير على النمو النفسي السليم للأطفال، حيث تعتبر الأسرة المصدر الأساسي للدعم والتحفيز الذي يحتاجه الطفل ليتطور بصورة صحية. يتضمن هذا الدعم عدة جوانب أساسية؛ الأول هو توفير الدعم العاطفي المستمر، مما يعني التعبير عن الحب والاهتمام باستمرار، وقضاء وقت ممتع مع الطفل، والاستماع له، وتقديم الراحة عند الحاجة إليه. وهذا يساعد الطفل على بناء شعوره بالأمان والثقة بالنفس لمواجهة تحديات الحياة.
جانب آخر هام هو تشجيع الاستقلالية، وهو ما يُظهر أهميته في تطوير الشعور بالإنجاز الشخصي لدى الطفل. ومن خلال منح الأطفال فرصًا لإكمال المهام المناسبة لعمرهم، يتم تعليمهم المهارات الضرورية للتعامل مع العالم الخارجي بثقة واحترام ذات أكبر. وأخيرا، تعد تعليم مهارات الحياة العملية ضروريًا أيضًا لدعم الصحة النفسية للأطفال. وذلك يشمل تدريبهم على إدارة عواطفهم وحل المشكلات بكفاءة من خلال نقاشات منتظمة حول مواقف مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تعلم مهارات التواصل
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- أعمل في مكتب، وقعت مشكلة لأني عملت صوتا في الهاتف، لما اتصلت بعامل من أجل عمل لا بد أن يكتمل، وكان ه
- الإخوة الأعزاء في إسلام ويب، قول الحق: « نذيرا وبشيرا لقوم يؤمنون» الأعراف-188. كيف يكون منذرا لقوم
- أنا شاب عمري 31 عاما مهندس كهرباء وكنت أعمل بإحدى دول الخليج ولكني الآن مستقر في مصر في نفس شركتي ال
- أتمنى أن تفتحوا صدوركم لما لديّ، فمشكلتي كبيرة، وستحتاج وصفاً مطولاً. أنا فتاة ولدت لقيطة، وقام بترب
- قرأت منذ فترة كتاباً باللغة الإنكليزية أورد في أحد فصوله قصة إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم لطلح