في السنوات الأخيرة، برز اهتمام متزايد بفهم العلاقة المعقدة بين التوتر والصحة البدنية والعقلية. لم يعد التوتر مجرد حالة عاطفية مؤقتة؛ بل إنه قادر على إحداث تأثيرات ضارة طويلة المدى على الصحة العامة. توضح الدراسات الحديثة كيف يمكن أن تساهم التوترات اليومية المتكررة في ظهور مجموعة واسعة من المشكلات الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، واضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب.
عندما نواجه أحداثًا مرهقة – سواء كانت مادية أو نفسية – ينتج عن ذلك رد فعل فسيولوجي طبيعي يسمى “استجابة الإجهاد”. يقوم الجهاز العصبي اللاإرادي بإطلاق هرمونات الإجهاد الرئيسية مثل الكورتيزول والأدرينالين. بينما تعد هذه الاستجابة ضرورية لحالات الخطر الفوري، إلا أنها إذا تعرض لها الشخص باستمرار، فقد تخلف آثاراً سلبية خطيرة. مثلاً، يمكن لهرمون الكورتيزول رفع مستوى الدهون في الدم وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، مما يعرض الأفراد لأمراض مختلفة. علاوة على ذلك، فهو يشجع شهيتنا ويساهم في تطوير أسلوب حياة غير صحي تغذويًا.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ- ما رأي فضيلة العلماء في مرتبات المدرسين في فترات الإجازة الصيفية على الرغم من أنهم لا يذهبون إلى الم
- مسبقاً جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه وأتمنى لكم التوفيق وأود منكم مساعدتي. هل يجب أداء صلاة التراوي
- ما حكم صرف المال المأخوذ من تأجير محل لبيع الدشوش وصرفه على الوالد المريض من أجل علاجه في المستشفى
- ما حكم ترتيب تلاوة قراءة القران الكريم، سواء من حيث الآيات أم السور، وذلك في الحالات التالية: في الص
- نريد التعرف على رأي فضيلتكم في أبيات من الشعر اشتهرت على ألسنة كثير من الخطباء في مدح النبي صلى الله