يكشف هذا المقال عن علاقة وثيقة ومتشابكة بين الصحة النفسية والعوامل البيئية، حيث يسلط الضوء على تأثيرات كلا النوعين من البيئات -الطبيعية والصناعية- على الحالة الذهنية للإنسان. ويؤكد البحث العلمي الحديث على أهمية إدراك كيفية تأثير محيطنا على مزاجنا واستقرارنا العقلي. فعلى سبيل المثال، توضح دراسات “تأثير الطبيعة” أن قضاء الوقت في البيئات الخارجية كالحدائق والشواطئ والأماكن البرية يخفض مستويات التوتر ويعزز الشعور بالراحة عبر تعديل نشاط الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل النورادرينالين (نورإبينفرين). كذلك تساهم النباتات في تنقية الجو من المواد السامة وتعزيز جودة التنفس.
من جهة أخرى، تكشف مدن العالم الحديث عن جانب مظلم لهذه العلاقة؛ إذ ترتبط المناطق الحضرية بتزايد مخاطر اضطرابات الصحة النفسية بما فيها الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم نتيجة لعوامل عدة منها ضوضاء المرور والإضاءة الصناعية والتلوث الضوئي ودخان الديزل. لكن رغم ذلك، تبقى هنالك فرص لإحداث تغيير إيجابي بوسائل عمرانية أخضرّة كمبادرات خلق مساحات خضراء داخل المدن والتي أثبتت قدرتها
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- ما حكم طرد الزوج من المنزل؛ لعدم مبالاته، وسهره الدائم على الحاسب، ولعبه الدائم على لعبة البوبجي؟
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه أجمعينسيدي الفاضل يسعدني أن أكتب
- يوجد طرفان: طرف أول وطرف ثان. قام الطرف الأول بالاعتداء على الطرف الثاني بسبب وجود مشاحنات قديمه بين
- أنا متزوج، ولديّ ثلاثة أطفال أصحاء، أصغرهم يبلغ من العمر ٦ سنوات ـ ولله الحمد والمنة ـ، وقد ألحّت زو
- العادة لدي منتظمة وتدوم ٤ أيام، ولكن إذا حصل جماع في آخر يوم، أو في اليوم الخامس ينزل مني دم فاتح وي