تشير دراسة متعمقة للعلاقة بين الصحة النفسية والعادات الغذائية إلى وجود رابط وثيق بينهما. تؤكد العديد من الأبحاث الحديثة على أهمية اتباع نظام غذائي صحي في دعم الصحة النفسية. فعلى سبيل المثال، تعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 أساسية لتقليل مستويات التوتر وتعزيز المشاعر الإيجابية، والتي يمكن الحصول عليها من مصادر مثل الأسماك الزيتية والبذور والجوز. وبالمثل، يساهم البروبيوتيك -البكتيريا المفيدة الموجودة في بعض الأطعمة المخمرة والمكملات الغذائية- في تحسين الصحة النفسية عبر تأثيره على الجهاز المناعي والدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب الفيتامينات والمعادن دوراً محورياً في الحفاظ على الصحة النفسية. يعد فيتامين د مهماً بشكل خاص، إذ ترتبط نقصه بعدد من الاضطرابات النفسية، بما فيها الاكتئاب الموسمي. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس ومن مصادر غذائية كالبيض والكبد والحليب المدعم بهذا الفيتامين. أما المغنيسيوم فهو معدن آخر ضروري لتنظيم الناقلات العصبية وخفض مستويات القلق، ويتوفر بوفرة في الخضروات الورقية الداكنة والفاصولياء والأرز البني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْجكما يدعم النظام
- ماهي ليلة القدر وأوصافها؟ وهل هي التي وصفها الله في سورة القدر؟ وهل أدركها غير النبي صلى الله عليه و
- من مؤلف كتاب ( الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه)؟
- تأتيني بعض الأفكار القبيحة جدًّا، وهي عبارة عن تخيلات جنسية في الذات الإلهية -والعياذ باللّه جل وعلا
- سؤالي يقول: شخص استمتع بأجنبية دون ما يوجب الحد في نهار رمضان وفعل معها ما يسمى: بالجماع الفمي ـ أي
- مخطوبة لشاب ذي خُلُق، وملتزم بالصلاة، وعنده مشروعه الخاص، واشتغل في الآثار فترة ما، وتركها بسبب المخ