تكشف العلاقة بين العقل والجسد عن مدى ارتباطهما الوثيق بصحة الإنسان العامة؛ حيث تبين الأبحاث الحديثة أن الحالة الذهنية للفرد تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحته الجسدية. فالصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم المختلفة، بدءًا من جهاز المناعة وحتى دورة النوم وألم المزمن. فعلى سبيل المثال، عند مواجهة ضغط نفسي طويل المدى، يتضرر النظام المناعي، مما يزيد احتمالية الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الصحة النفسية أيضًا باضطرابات النوم، إذ يكافح المصابون بالاكتئاب والإجهاد المزمن للحصول على نوم هانئ ومريح، وهو الأمر الذي ينعكس سلبًا على الوظيفة المعرفية ويؤدي لزيادة التوتر. وفي حالات الألم المزمن تحديدًا، يعد الدماغ لاعبًا رئيسيًا فيما يشعر به المرء من ألم وكيف يديره. وقد أظهرت الدراسات فعاليتها في استخدام أساليب تخفيف التوتر وتعزيز التفكير الإيجابي كوسيلة لإدارة الألم المزمن. لذلك، فإن الاعتناء بنفسك يعني الاهتمام بكلتا جوانب حياتك -العقل والجسد- لتحقيق أفضل مستويات الصحة
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- أختي -ولله الحمد- مقتدرة ماديا، ومتزوجة من رجل مقتدر ماديا -زوجة ثانية- وعندها ابنان من زوجها السابق
- هل يجوز الاغتسال من الدورة قبيل الظهر في رمضان؟.
- السلام عليكم أنا رجل رزقت بولد من امرأة اعتنقت الإسلام ثم ارتدت عنه وفرت بالولد فلم أره أبداً ولا أع
- هل يجوز الصلاة على المنتحر، ثم هل يجب العزاء في المنتحر؟ وشكراً.
- 1935–36 Austrian Cup