في قصيدته “المساء”، يرسم خليل مطران لوحة شعرية غنية تجسد تنوع المشاعر الإنسانية التي تكتنف الفترة الانتقالية بين نهار حيوي وغروب هادئ. حيث يستهل الشاعر رؤيته بوصف طبيعي جميل، مستخدماً صورة الشمس المحتجبة ليلاً لتوضيح انتقال اليوم إلى نهايته، مما يوحي بفكرة التغير والتحول المستمرين. لكن هذا الانطباع الأول يتحول بسرعة إلى انعكاس للعواطف الداخلية لدى الشخصية المتأمِّلة. فعبارة “أي لون ما أحمر الأنوار” تحمل دلالات قوية حول التوتر والإرهاق الذي قد يؤدي بهذه اللحظة الساحرة إلى مزيج من ألوان الدم المشتعلة.
ومع ذلك، يبقى الأمل حاضرًا دائمًا في نص مطران، إذ يُذكّرنا بأنه رغم تغييرات العالم الخارجي وظلام الليل الآتي، تبقى النجوم شاهدة ثابتة على وجود نور داخلي خالد. وهذا التناقض بين الألم والأمل يجسد الواقع الإنساني المعقد بطريقة مؤثرة للغاية. ومن خلال لغته الشعرية الرائعة وقدرته على التقاط لحظات حساسة، يتمكن مطران من تقديم دراسة دقيقة وشاملة لمختلف جوانب التجربة الإنسانية دون تجاهل أي منها. وهكذا تصبح “المساء” أكثر من مجرد
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- بسم الله الرحمن الرحيم نشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين. وأشكر كذلك جزيل الشكر الق
- TVA (شبكة التلفزيون الكندية الفرنسية)
- مارأيكم في مسلسل عمر الذي يعرض الآن على قناة الإم بي سي؟.
- أشخاص ذهبوا إلى وليمة لأحد أقاربهم، وبعد عودتهم لاحظوا أن ابنهم بدأ يشعر بآلام في بطنه كلما تناول طع
- توفيت والدتي منذ شهر، والحمد لله كنت بارة بها ولكني أشعر بداخلي أني أغضبتها يوم موتها. كنت أنام بجان