في رواية “الأبله” لدوستويفسكي، يُبرز الكاتب باستفاضة غياب العقلانية في الحياة الاجتماعية والنفسية للشخصيات. حيث يقدم الأمير بنيامين روستوف، الذي يعرف باسم “الأبله”، مثالًا حيًا لهذا الغياب. رغم أنه قد يكون ظاهرًا كمبتذل بسبب تسميته، إلا أن شخصيته تكشف عن حياة داخلية معقدة وعذاب مخفي خلف جماله الخارجي. فهو ليس مجرد ساذج أو أحمق؛ بل ضحية لمجتمع بلاطي ومنهزم إنسانيًا.
العلاقات العاطفية في الرواية تفتقر أيضًا إلى العقلانية، إذ تعتمد على المصالح الشخصية كالوضع الاجتماعي والمال وليس على الحب الحقيقي والفهم المتبادل. فعلى سبيل المثال، تنكشف قصة حب بريشتشاين وميشكا بأنها وسيلة لتحقيق المكاسب الذاتية. حتى العلاقات الواضحة وغير المشبوهة مثل رابطة ميشكا بأخته آدا معرضة للخطر بسبب الرغبات الاستحواذية لدى الآخرين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاصلغة دوستويفسكي الإيحائية والشعرية تضيف طبقات من العمق والحقيقة لسلوك الشخصيات، مما يخلق جواً من الالتباس والغموض يدفع القارئ لاستقصاء دوافع الإنسان وكيف تؤثر عليه بيئته وقيمه الأخلاقية. وبالتالي،
- كثيرًا ما يحدث في مجتمعنا أنه عندما يأتي شاب لخطبة فتاة، فيكسر الفنجان، أو تحدث مشكلة في العائلة بعد
- في مسجد نا لا توجد مقدمة للإمام فيكون مكان الإمام الصف الأول فإذا صلى السابق إلى المسجد السنة القبلي
- نحن نصلي في مسجد ولكن الحر به شديد، فمنا من يضطر إلى الصلاة خارجه، ولكن هذا المسجد يرتفع عن الأرض مت
- هل يجوز سؤال الأغنياء بيتًا للسكن على سبيل العارية أو التمليك؟ وهل السؤال على سبيل العارية للسكن في
- من هو أمين الرسول عليه الصلاة والسلام؟