كشفت الاكتشافات الجديدة والتقنيات المتقدمة في علم الآثار والجينوم القديم عن رؤى ثاقبة حول تطور الإنسان خلال العصور القديمة للأرض البشرية. فقد أظهرت الأدوات الحجرية المكتشفة في المواقع العالمية أن وجود الإنسان المعاصر يرجع إلى نحو مليون سنة، وهي الفترة المعروفة باسم عصر هومو هابيليس. خلال هذا العصر، استخدم الإنسان المبكر أدوات يدوية بسيطة لتحسين قدرته على الاستفادة من محيطه والبقاء على قيد الحياة. ومن ثم ظهرت أنواع لاحقة مثل هومو إريكتوس وهومو نياندرتال، كل منها يتمتع بصفات بيولوجية وفريدة مميزة عنهما السابق.
على الرغم من التقدم الكبير، إلا أن تفاصيل انتقال هذه الأنواع تبقى غامضة جزئيًا. لكن الدراسات الحديثة باستخدام الجينومات القديمة بدأت تكشف الصورة بتوضيح أكبر. فمثلا، وجدت إحدى الدراسات أن الهجينة النياندرتال والإنسان الحديث قد تكون موجودة منذ آلاف السنين، مما يشير إلى تأثيرات جينية كبيرة لأسلافنا القدماء على سكان اليوم. علاوة على ذلك، يؤكد اكتشاف المنحوتات اليدوية في كهف سيرا دي لاس مانوس بالأرجنتين – والتي يصل عمرها لحوالي ١٣,٠٠٠ سنة – على
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- خيزار حيات دوراني
- أقبلت والحمد لله على حفظ كتاب الله وأخذ كل وقتي، فأنا لا أستغفر ولا أصلي على النبي عليه الصلاة والسل
- كنت ذاهبة لحجز دروسي، ودفع ثمنها، وأبي هو الذي يدفعها عني، وكنت مدّخرة مبلغًا من المال، فقال أبي: اد
- بحيرة لافاييت، ميزوري
- نحن مجموعة من العمال في مصنع واحد، نصلي جمعتين في نفس المصنع، مع العلم أن الصلاتين بعيدتان عن بعضهما