اكتشف العلماء دوراً رئيسياً لـ”ميكروبيوم القولون”، وهو نظام بيولوجي غني بالأحياء الدقيقة، في الحفاظ على صحة الإنسان. يثبت البحث أن البكتيريا المعوية تتفاعل مع جهاز المناعة بشكل مباشر وغير مباشر، حيث تدرب الخلايا المناعية وتنظّم الاستجابة للأمراض. كما تلعب هذه البكتيريا دوراً هاماً في هضم الطعام وتحليل المواد الغذائية، منتجة إنزيمات خاصة لمعالجة المركبات المعقدة مثل الألياف النباتية.
أشارت دراسات حديثة إلى علاقة محتملة بين ميكروبيوم القولون والصحة النفسية والإدراكية، إذ تؤثر البكتيريا المعوية على مزاج الشخص وسلوكه وحتى قدرته المعرفية. يُنظر الآن إلى “ميكروبيوم القولون” من منظور علاجي، حيث يُستخدم تحديدًا الأطعمة الغنية بالألياف ونظم الزراعة المكروبية لتعزيز مجموعة متنوعة من البكتيريا الصحية وتساعد في معالجة مجموعة واسعة من الحالات الصحية.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- هل الذي يترك إنكار المنكر بقلبه يكون كافرا؟.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير وجزاكم الله عنا وعن الأمة الإسلامية كل خير الرجاء
- ناى ميو اونغ
- هل يجوز الصرف من زكاة المال على مشروع محو الأمية؟
- في بعض الأحيان أقوم بكتابة منشورات دعوية، وأضمنها تحت هاشتاج معين، ولكن الهاشتاج عندما يفتحه من يقرأ