يشهد عالمنا اليوم تحولا بارزا نحو تبني السيارات الكهربائية باعتبارها بديلا أكثر صداقة للبيئة عن نظيراتها العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية. يعود هذا التحول أساسا إلى ضرورة الحد من الانبعاثات الغازية الضارة، خاصة ثاني أكسيد الكربون والملوثات الأخرى المساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري. تتميز المركبات الكهربائية بانخفاض بصمتها الكربونية مقارنة بنظائرها ذات الوقود الأحفوري؛ فهي لا تطلق غازات عوادم أثناء التشغيل، وبالتالي تخفض مستويات التلوث المحلي بشكل كبير داخل المدن المكتظة بالسكان. وهذا يؤدي لتحسن ملموس لجودة الهواء ويقلل مخاطر الأمراض التنفسية المتعلقة بتلوثه كالربو وغيرها. علاوة على ذلك، فإن تشغيل تلك السيارات يتسم بالقليل نسبياً من الضوضاء بالمقارنة مع سيارات البنزين والديزل، ما يساهم أيضا في رفع مستوى راحة السكان المقيمين بالأحياء المجاورة لمواقع مرور كثيفة للحركة المرورية. ومع كل هذه الفوائد البيئية الواضحة، يجب الانتباه لتحديات مرتبطة بإنتاج بطاريات ليثيوم أيون المستخدمة حاليًا لهذه النوعية الجديدة من وسائل نقل الأفراد والبضائع. حيث
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلا- هل الصراع الذي يحدث في النفس قبل أن يفعل الإنسان شيئا - يخاف أن تكون معصية - هل يكون هذا بدعة بأن أق
- أنا أريد استخدام مادة هي عبارة عن زيوت نباتية أو جل الشعر لحماية شعري قبل استخدام السشوار, فهل تعتبر
- هل لي آجر الجماعة في المسجد أن صليت العصر في مصلى العمل مع بعض العمال وعددهم لا يتجاوز الأربعة في بع
- ماهي الأدعية التي كان يدعو بها الرسول صلى الله عليه وسلم للاستعاذة من السحر؟
- في أحد الأناشيد المشهورة والمتداولة بين الشباب، كلمات استشكلتها، وقد سألت أحد المشايخ أيضًا فاستشكله